الأخبار المحلية

وحدة الظل.. عين القسام “السرّية” لتأمين الأسرى في غزة

وحدة الظل: القوة الخفية لكتائب القسام لحماية الأسرى في غزة

 وحدة الظل: القوة الخفية لكتائب القسام لحماية الأسرى في غزة الأسرى الإسرائيليين وإبقائهم في “دائرة المجهول” لاستخدامهم كورقة ضغط تفاوضية لتحرير الأسرى الفلسطينيين. إليك أبرز التفاصيل حول هذه الوحدة الغامضة:

  • التأسيس أُنشئت الوحدة عام 2006 بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط،
  • حيث أُسندت إليها مهمة تأمينه وإخفائه عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لمدة 5 سنوات
  • و ما أدى إلى صفقة تبادل أسرى عام 2011 وفاء الأحرار أُطلق فيها 1050 أسيراً فلسطينياً 113
  • الهدف الاستراتيجي: تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال عبر استخدام الأسرى الإسرائيليين كورقة تفاوضية14.
  • المهام الرئيسية:
    • تأمين أماكن احتجاز الأسرى وإخفائها عن التكنولوجيا الاستخباراتية الإسرائيلية (مثل الطائرات المسيّرة).
    • توفير الرعاية الصحية والنفسية للأسرى وفق مبادئ إسلامية، مع مراعاة معاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين211.
    • إدارة عمليات تبادل الأسرى، كما حدث في يناير 2025 عند تسليم 3 أسيرات
    • إسرائيليات خلال اتفاق وقف إطلاق النار411.
  • التكتيكات:
    • استخدام أساليب تمويه وتضليل عالية الدقة، مثل التنقل بين الأنفاق والمواقع السرية.
    • تدريب الأعضاء على التحدث بالعبرية والإنجليزية للتعامل مع الأسرى الأجانب13.

3. معايير اختيار الأعضاء 1814

يُختار أفراد الوحدة بعناية فائقة وفق معايير صارمة تُوصف بـميزان من ذهب تشمل

  • الانتماء العميق للقضية الفلسطينية ومشروع المقاومة.
  • الذكاء وقدرة عالية على التصرف في الأزمات.
  • السرية التامة وكراهية الثرثرة.
  • مهارات أمنية وعسكرية استثنائية، مع تدريبات مكثفة على الحرب النفسية والثبات الانفعالي13.

قائمة الاسرى الذين سيتم الافراج عنهم اليوم

4. إنجازات وتحديات 51314

  • الإنجازات البارزة:
    • إخفاء شاليط لمدة 5 سنوات رغم الجهود الاستخباراتية الإسرائيلية.
    • إدارة ملف 200–250 أسيراً إسرائيلياً خلال حرب “طوفان الأقصى” (2023) دون الكشف عن مواقعهم112.
    • إفشال محاولات اختراق إسرائيلية، مثل عملية “حد السيف” (2018) التي استهدفت جمع معلومات عن الأسرى5.
  • التحديات:
    • استشهاد 5 من أعضائها في ضربات إسرائيلية بين 2008 و202128.
    • انتقادات دولية لعدم كفاية الموارد اللازمة لإدارة عدد كبير من الأسرى11.

5. الأثر الاستراتيجي والرمزية 514

  • رمز المقاومة تُجسّد الوحدة تفوقاً استخباراتياً للمقاومة الفلسطينية
  • حيث فشل الاحتلال رغم دعم دولي (أمريكي–أوروبي) في تحديد مواقع الأسرى لأكثر من 16 شهراً خلال حرب 2023–202514.
  • تعزيز الشرعية الأخلاقية: عبر معاملة الأسرى بكرامة، كما أكدت الأسيرة الإسرائيلية يوخباد ليفشيتس
  •  التي أُطلقت سراحها عام 2023 عوملنا بلطف و كانت هناك رعاية صحية ونظافة

الخلاصة

“وحدة الظل” ليست مجرد قوة عسكرية، بل هي استراتيجية ذكية تعكس قدرة المقاومة على تحويل الأسرى إلى ورقة ضغط سياسية وأخلاقية. رغم الغموض الذي يحيط بها،

تبقى شاهداً على إبداع تكتيكي يُحبط أعتى الأجهزة الأمنية العالمية ويرسم صورةً للمقاومة كقوة منظمة وقادرة على الصمود

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى