كان يحقق أرباحا ما يعادل 64 الف شيكل يوميا 

كان يحقق أرباحا ما يعادل 64 الف شيكل يوميا 

كان يحقق أرباحا ما يعادل 64 الف شيكل يوميا 

كشفت السلطات التركية عن القضية بعد تحقيقات استمرت لعدة أسابيع بناءً على بلاغات

وشكاوى من مواطنين شككوا في مصدر المياه المباعة، وأظهرت التحقيقات أن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، كان يدير مصنعًا يقوم بتعبئة زجاجات المياه العادية،

مدعيًا أنها مياه زمزم مستوردة من المملكة العربية السعودية

بحسب وسائل الإعلام المحلية، كان الرجل يحقق أرباحًا ضخمة بلغت حوالي 600,000 ليرة تركية يوميًا (ما يعادل 64,000 ريال سعودي)

مما يعكس حجم الطلب على هذه المياه المقدسة التي تعتبر ذات مكانة خاصة لدى المسلمين.

أثار انتشار خبر القبض على المتهم موجة واسعة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي. عبّر العديد من المستخدمين عن استيائهم من هذا التصرف الذي وصفوه بأنه استغلال فاضح لمشاعر الناس الدينية.

وكتب أحد المغردين: “كيف يمكن لشخص استغلال الإيمان بهذه الطريقة لتحقيق أرباح شخصية؟”،

بينما أشاد آخرون بجهود الشرطة في الكشف عن هذا الاحتيال.

من ناحية أخرى، لم يخل الأمر من تعليقات ساخرة،

حيث نشر البعض صورًا توضيحية ساخرة تظهر كيف يمكن للبعض بيع “وهم” باسم الدين.

قرارات كيم جونغ الغريبة مستمرة: “النقانق” تصبح رمزًا للارتباط بالغرب!
اعترافات المتهم

المثير في القضية كان تصريحات المتهم خلال التحقيقات، حيث أفاد بأنه لا يشعر بأي ذنب تجاه ما قام به. وأكد قائلاً: “كنت أبيع جميع زجاجات المياه، مما يعني أن زبائني كانوا راضين للغاية و كما أضاف أنه لم يتلق أي شكوى من أي عميل بشأن جودة المياه التي يبيعها.

خطورة القضية

تسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الملحة لتشديد الرقابة على المنتجات الدينية

والمواد التي يتم تسويقها على أنها ذات طابع روحي. ويؤكد الخبراء أن استغلال القيم والمعتقدات الدينية لأغراض تجارية ليس فقط أمرًا غير أخلاقي، بل يعرض مرتكبيه لمساءلة قانونية صارمة.

الإجراءات القانونية

وفقًا للقوانين التركية، يواجه المتهم عقوبات قد تتراوح بين السجن والغرامات المالية الباهظة،

خاصة أن قضيته تتعلق بعملية احتيال

واسعة النطاق واستغلال مشاعر الناس لتحقيق مكاسب شخصية.

Exit mobile version