
قرارات كيم جونغ الغريبة مستمرة النقانق تصبح رمزًا للارتباط بالغرب
حظر بيع طبق بودا-جيجاي «وهو طبق كوري أمريكي يحتوي على النقانق».
قرارات كيم جونغ الغريبة مستمرة النقانق تصبح رمزًا للارتباط بالغرب

كيم جونغ أون يفرض قيودًا صارمة: حظر “الهوت دوغ” والانفصال ضمن إجراءات مكافحة الغزو الثقافي الغربي
في خطوة جديدة تعكس تصاعد الحملة ضد التأثيرات الثقافية الغربية،
أصدر رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون قرارًا بحظر بيع
وتناول النقانق المعروفة باسم “الهوت دوغ”، معتبرًا أنها رمز للثقافة الغربية. وفقًا لهذا القرار، يعدّ طهي أو بيع هذا الطبق بمثابة “خيانة”، ويواجه الأفراد الذين يتم ضبطهم وهم يبيعونه في الأسواق أو الشوارع، أو حتى يحضرونه في منازلهم، عقوبات شديدة قد تصل إلى السجن قرارات كيم جونغ الغريبة مستمرة النقانق تصبح رمزًا للارتباط بالغرب.
سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب
كما شمل الحظر طبقًا آخر يُعرف باسم “بودا-جيجاي”، وهو طبق تقليدي كوري أمريكي يتضمن النقانق. وأكدت السلطات المحلية أن أي شخص يخالف هذه التعليمات
سيواجه إجراءات صارمة، بما في ذلك إغلاق المتاجر أو فرض عقوبات سجن على المخالفين. وقال أحد الباعة في مقاطعة ريانغانغ الشمالية إنه توقف فورًا عن بيع النقانق بعد صدور المرسوم، تجنبًا لأي عواقب.
تأتي هذه القرارات ضمن إطار حملة أوسع تشنها كوريا الشمالية
لمكافحة ما تعتبره “غزوًا ثقافيًا غربيًا”، حيث تعمل الحكومة على فرض المزيد من القيود لحماية الهوية الوطنية ومنع انتشار العادات الغربية بين السكان.
وفي سياق متصل، أصدر كيم جونغ أون قرارًا آخر يفرض
عقوبات على الأزواج المنفصلين، حيث أمر بإرسالهم إلى السجن لمدة ستة أشهر. ووفقًا للقوانين المحلية، يُنظر إلى الانفصال على أنه “فعل مناهض للاشتراكية”، مما يجعله مخالفًا للمبادئ الاجتماعية التي تسعى الدولة لترسيخها.
هذه الإجراءات تعكس استمرار الجهود الصارمة التي تبذلها
كوريا الشمالية للسيطرة على النواحي الثقافية والاجتماعية داخل البلاد، مع التركيز على مواجهة أي مظاهر يعتبرها تهديدًا لنظامها وقيمها التقليدية.