
الفلسطينيون هم الأكثر شراء للعقارات في تركيا

الفلسطينيون في تركيا: إقبال متزايد على شراء العقارات لأسباب متنوعة
شهدت مبيعات العقارات لحاملي الجنسية الفلسطينية في تركيا زيادة ملحوظة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو/تموز 2023، حيث بلغ عدد العقارات المُباعة لهم 206 عقارات. وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء التركية، جاءت فلسطين في المركز الخامس بين الجنسيات العربية الأكثر شراءً للعقارات في تركيا.
ترتيب الجنسيات العربية الأكثر شراءً للعقارات في تركيا:
- العراق: تصدر القائمة بـ1118 عقارًا.
- اليمن: جاء في المرتبة الأخيرة بـ194 عقارًا.
وعلى مستوى إجمالي المبيعات، سُجلت 109,548 عقارًا في تركيا خلال شهر يوليو/تموز الماضي. ومع ذلك، تراجعت مبيعات العقارات للأجانب بنسبة 28.9% خلال الفترة نفسها، حيث بلغت 2801 عقارًا، ما يعادل 2.6% من إجمالي المبيعات.
الفلسطينيون ضمن قائمة الأجانب الأكثر شراءً للعقارات
احتلت الجنسية الفلسطينية المرتبة الـ17 بين الجنسيات الأجنبية الأكثر شراءً للعقارات في تركيا، متقدمة على دول مثل السويد والجزائر واليمن.
أسباب إقبال الفلسطينيين على شراء العقارات في تركيا
السبب الرئيسي وراء هذا الإقبال هو الرغبة في الحصول على الجنسية التركية، خاصة بعد التعديلات التي أُجريت على شروط التملك في ديسمبر/كانون الأول 2018.
شروط الحصول على الجنسية التركية عبر شراء العقار:
- شراء عقار بقيمة لا تقل عن 250 ألف دولار أمريكي نقدًا.
- تقديم عقد الشراء إلى كاتب عدل.
- عدم بيع العقار لمدة 3 سنوات.
- شُملت العقارات قيد الإنشاء ضمن التعديلات، بعد أن كانت الشروط تقتصر على العقارات المكتملة فقط.
طرق أخرى للحصول على الجنسية التركية:
- إيداع 500 ألف دولار في البنوك التركية.
- تأسيس شركة برأس مال ثابت بـ500 ألف دولار.
- توفير فرص عمل لـ50 مواطنًا تركيًا.
الولايات التركية الأكثر جذبًا للأجانب
- أنطاليا: 998 عقارًا.
- إسطنبول: 832 عقارًا.
- مرسين: 263 عقارًا.
الجنسيات الأكثر شراءً للعقارات في تركيا عام 2023
- الروس: 772 عقارًا.
- الإيرانيون: 272 عقارًا.
- العراقيون: 204 عقارات.
وفي عام 2022، ارتفعت مبيعات العقارات للأجانب بنسبة 15.2% مقارنة بعام 2021، حيث تصدر الروس القائمة بـ16,312 عقارًا، يليهم الإيرانيون بـ8,223 عقارًا، ثم العراقيون بـ6,241 عقارًا.
ختامًا
تُظهر هذه الأرقام استمرار جاذبية تركيا كوجهة استثمارية وسكنية للأجانب، لا سيما مع التسهيلات التي توفرها القوانين العقارية. ويبقى الإقبال الفلسطيني على شراء العقارات في تركيا جزءًا من هذا التوجه، مدفوعًا بالرغبة في الاستقرار والاستفادة من المزايا التي توفرها الجنسية التركية.