ارتفاع حصيلة الضحايا في شمال غزة وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع إلى 44,580 شهيدًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، حتى الخامس من ديسمبر 2024 .
في الخامس من ديسمبر 2024، استُشهد 12 فلسطينيًا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة ومدينة رفح جنوبًا .
هل تعلم ما الذي كان في يد السنوار
في الثالث من ديسمبر 2024، شن الجيش الإسرائيلي ضربات جوية على غزة، مما أسفر عن مقتل 14 فلسطينيًا، معظمهم في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
الوضع الإنساني في شمال غزة:
أدى القصف المستمر إلى تدمير كبير في البنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية. في 29 نوفمبر 2024، قتل 30 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية في غزة، معظمهم في مخيم النصيرات.
النداءات الإنسانية
- الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية أعربت عن قلقها العميق إزاء استمرار العنف، مشددة على ضرورة حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
- المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان حذرت من أن استهداف المناطق السكنية قد يشكل انتهاكاً للقوانين الدولية، داعية إلى إجراء تحقيقات مستقلة في هذه الهجمات.
تواجه المنطقة نقصًا حادًا في الوقود، مما أدى إلى شل عمليات الدفاع المدني الفلسطيني في المناطق الشمالية والجنوبية من القطاع.
الجهود الدولية:
تواصل المنظمات الدولية جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين ومع ذلك،
تواجه هذه الجهود تحديات كبيرة بسبب القيود المفروضة على حركة المساعدات والموارد المحدودة.
الخلاصة:
يستمر الوضع في شمال غزة في التدهور، مع ارتفاع مستمر في حصيلة الضحايا وتفاقم الأوضاع الإنسانية. تتطلب هذه التطورات استجابة دولية عاجلة لتقديم الدعم اللازم للمتضررين وتخفيف معاناتهم.
ارتفاع حصيلة الضحايا في شمال غزة يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها المدنيون في القطاع. إن الحل الوحيد المستدام هو وضع حد للعنف من خلال الحوار والتفاوض، مع ضمان حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
