أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام يوجه رسالة هامة في كلمة جديدة

كلمة الناطق باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” بعد استشهاد قادة المقاومة: “دماؤهم ستكون وبالًا على المحتل”

أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام يوجه رسالة هامة في كلمة جديدة في كلمةٍ قويةٍ ومؤثرة، تحدث الناطق العسكري باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” عن استشهاد عددٍ من قادة المقاومة خلال معركة #طوفان_الأقصى، مؤكدًا أن فقدانهم لم يُضعف عزيمة المقاومة، بل زادها صلابةً وإصرارًا على مواصلة النضال. وأشار أبو عبيدة إلى أن استشهاد القادة كان بمثابة وقودٍ للمجاهدين، ودليلًا على قوة المنظومة القتالية التي لا تعرف الفراغ القيادي.

وأكد أبو عبيدة أن العدو الصهيوني فشل في فهم طبيعة المعركة مع المقاومة، التي تقاتل بعقيدةٍ راسخةٍ وقضيةٍ عادلة، مشيرًا إلى أن كل قائدٍ يُستشهد يخلفه قادةٌ كُثُر، وأن كل شهيدٍ يُخلّف ألف شهيد. وأضاف: “لم تتعرض منظومة كتائب القسام للفراغ القيادي ولا لساعة واحدة على مدار معركة طوفان الأقصى، وهذا ما أثبتته وقائع الميدان حتى آخر لحظات المواجهة والقتال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام يوجه رسالة هامة في كلمة جديدة .”

اول ظهور لزوجة القائد العام لكتائب القسام ام خالد

وتطرق أبو عبيدة إلى تأثير أخبار استشهاد القادة على معنويات المجاهدين، قائلًا: “كل خبرٍ باستشهاد قائدٍ من قادتنا في المعركة كان وَقْعُه على مجاهدينا بخلاف ما هدف إليه العدو، بل اعتبره المجاهدون علامةَ خيرٍ وانتصار، وقدوةً صالحةً مُلهمة، وهذا هو سر قوتنا ووقودُ مجاهدينا بفضل الله وتأييده.”

وختم أبو عبيدة كلمته بالسلام على أرواح القادة الشهداء، وعلى رأسهم القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف (أبو خالد)، قائلًا: “سلامٌ على روح قائدنا العظيم، أسطورة الجهاد والتاريخ الممتد من المقاومة، محمد الضيف (أبو خالد)، وعلى إخوانه القادة الشهداء الأبرار.” كما نعى كوكبةً من القادة الميدانيين والمجاهدين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن والمقدسات.

وأكد أبو عبيدة أن دماء الشهداء ستكون وبالًا على المحتل حتى يزول عن أرض فلسطين، داعيًا الله أن يعين قادة المسيرة المجاهدين الذين يحملون الراية دون تبديل. واختتم كلمته بآياتٍ من القرآن الكريم: “ولا تهِنوا ولا تحزَنوا وأنتم الأعلَون إن كنتم مؤمنين. إن يمسَسْكم قرحٌ فقد مسَّ القومَ قرحٌ مِثلُه، وتلك الأيامُ نُداولُها بين الناس، وليَعلمَ اللهُ الذين آمنوا ويتَّخذَ منكم شهداء، والله لا يحب الظالمين.”

وأكد أبو عبيدة أن المعركة مستمرة، وأنها جهادٌ لا يتوقف حتى النصر أو الاستشهاد.

Exit mobile version