
بشار الأسد يُختار كشخصية العام 2024 في مجال الجريمة والفساد من قبل مشروع OCCRP

بشار الأسد يُختار كشخصية العام 2024 في مجال الجريمة والفساد من قبل مشروع OCCRP
اختار مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP) بشار الأسد كشخصية العام 2024 في مجال الجريمة والفساد، بناءً على مجموعة من المعايير التي تسلط الضوء على السياسات والممارسات التي أثرت بشكل كبير على سوريا وشعبها.
ترسيخ الفساد المؤسسي
أسهم نظام الأسد في ترسيخ الفساد المؤسسي من خلال دمج السلطة مع شبكة معقدة من الفساد والإثراء غير المشروع. هذا التداخل جعل الفساد جزءًا لا يتجزأ من بنية النظام الحاكم، مما عزز من سيطرته على موارد الدولة واستغلالها لمصالح شخصية وسياسية.
الارتباط بالنشاطات الإجرامية
لعب النظام دورًا رئيسيًا في تسهيل أنشطة إجرامية، أبرزها تهريب مادة الكبتاغون، التي أصبحت واحدة من المصادر الرئيسية لتمويله. هذه التجارة غير المشروعة لم تؤثر فقط على الاقتصاد السوري، بل ألقت بظلالها على المنطقة والمجتمع الدولي.
التعامل القمعي
استمر النظام في اتباع سياسات قمعية ممنهجة ضد الشعب السوري، مما ساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية. القمع العنيف للمظاهرات والمطالب الشعبية أدى إلى زيادة المعاناة الإنسانية وتفاقم النزاع، ما أسفر عن موجات نزوح كبيرة وتدمير البنية التحتية للبلاد.
تقويض الاقتصاد
إدارة البلاد بطريقة أدت إلى انهيار الاقتصاد السوري وزيادة معاناة المواطنين. السياسات الاقتصادية الفاشلة، إلى جانب الفساد المستشري، أضعفت الاقتصاد الوطني وزادت من الفقر والبطالة، مما ترك ملايين السوريين في حالة من البؤس والعوز.
تسليط الضوء على التداعيات
يهدف اختيار بشار الأسد كشخصية العام في مجال الجريمة والفساد إلى تسليط الضوء على التداعيات الكارثية لهذه السياسات على الصعيدين المحلي والدولي. فالأزمة السورية لم تعد قضية داخلية فقط، بل أصبحت مشكلة ذات أبعاد إقليمية ودولية، تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى الساحة العالمية.
هذا الاختيار يعكس الحاجة الملحة لمحاسبة المسؤولين عن هذه السياسات وإيجاد حلول مستدامة للأزمات التي تعاني منها سوريا وشعبها.لي.