
ارتقاء الشاب “محمد مسالمة” برصاص الاحتلال في بيت عوا جنوب الخليل
استشهاد الشاب محمد مسالمة برصاص الاحتلال في بيت عوا جنوب الخليل
O
ارتقى الشاب محمد مسالمة شهيدًا بعد أن أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار عليه بشكل مباشر في بلدة بيت عوا جنوب محافظة الخليل. هذه الجريمة النكراء تأتي في سياق الانتهاكات المتواصلة التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين العزل.
حيثيات الجريمة
أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب محمد دون أي مبرر أو إنذار مسبق، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. نُقل على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه ارتقى شهيدًا متأثرًا بجراحه، لينضم بذلك إلى قائمة طويلة من ضحايا القمع الإسرائيلي.
غضب شعبي واسع
جريمة استشهاد محمد أثارت موجة غضب عارمة بين أهالي البلدة والمناطق المحيطة. خرج العشرات في مسيرات حاشدة تنديدًا بهذه الجريمة البشعة، مرددين هتافات تطالب بالحرية والعدالة. كما أدانت القوى الوطنية والإسلامية هذا العمل الإجرامي، مشددة على ضرورة التحرك الدولي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.
سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب
تصاعد الاعتداءات
تشهد منطقة جنوب الخليل تصاعدًا ملحوظًا في اعتداءات الاحتلال، حيث تتعرض القرى والبلدات لاقتحامات يومية ومصادرة للأراضي واستهداف المدنيين. جريمة اغتيال الشاب محمد ليست سوى حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي تُظهر وحشية الاحتلال واستهتاره بأرواح الفلسطينيين.
نداء إلى العالم
وجهت عائلة الشهيد وأهالي البلدة نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، مطالبين بتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل يومي. وأكدوا أن دماء الشهداء ستظل وقودًا للنضال حتى تحقيق الحرية والعدالة.
استشهاد الشاب محمد مسالمة برصاص الاحتلال في بيت عوا جنوب الخليل
باستشهاد الشاب محمد مسالمة، يُسطر اسمه بأحرف من نور في سجل الشرف والبطولة. تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ” [آل عمران: 169].
